مرحبًا بكم في موقع جامعة كلباء الإلكتروني!
بداية، يسعدني أن أرحبَ بكم عبر هذا المنبر الأكاديمي، بصفتي نائبًا لمدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، للتواصل مع جميع أفراد مجتمعنا الأكاديمي النابض بالحياة، سواءٌ كنت طالبًا مُستجدًا، أم عضوًا أكاديميًا متفانيًا، أم خريجًا فخورًا بإنجازاتك،أم شريكًا قيّمًا، بهدف تعزيز أهدافنا التربوية والأكاديمية في جامعة كلباء.
فمن أولوياتنا أن نحرصَ على توفيرِ بيئةٍ ديناميكيةٍ، محفِّزةٍ فكريًّا، تساعدُ الطلبةَ وأعضاءَ هيئةِ التدريسِ والإداريين على أداءِ مهامِهم بإتقان ونجاح. وهذا ما يترجم إيماننا بقوةِ التعليمِ الذي يُساهمُ في تغييرِ حياةِ البشريةِ، وتشكيلِ المجتمعاتِ الإنسانية المتطورة القادرة على تنمية الابتكار في نفوس أبنائها في جميع مجالات الحياة؛ لذا، يمتدُّ تفانينا إلى ما هو أبعدُ من ذلك، إلى خارج حجرات الفصولِ الدراسيةِ، فتنصبُّ جهودنا على توسيع دائرة التعليم والتعلم المقترن بمهارات التفكير العليا، وأهمها تعزيز التفكيرَ النقديَّ، وحل المشكلات لقطف ثمار الإبداعَ والابتكار، من خلال الشغف بالتعلّمِ المُستدام.
فرسالتنا هي التّميز، كوننا جامعة ديناميكية مرنة، تسعى إلى تعزيز المعرفة وتشجيع الابتكار من خلال البحث والتعليم النشط الذي يفعل دور الطالب في العملية التعليمية في جميع مجالات الدراسة والتخصصات مثل:
-علوم الرياضة، وإدارة الأعمال، وتقنية المعلومات، والآداب، والعلوم، والقانون، وغيرها من التخصصات المتنوعة، مع الالتزامٍ التامٍ بالتعلم المستدام عبر التطوير المهني المستمر.
عند تصفُّحِكَ موقعِنا الإلكتروني، ستكتشفُ البرامجَ المتنوِّعةَ، ومبادراتِ البحثِ المبتكرةَ، وملامح الحياةَ الجامعيةَ الديناميكيةَ التي تجعلُ من جامعةِ كلباءَ مكانًا للإلهامِ والتطوُّر. ندعوكَ إلى التعرُّفِ على برامجِنا الأكاديميةِ، وأعضاءِ هيئةِ التدريسِ المتفانين، والتجاربِ العملية التي تساِهمُ في تحديد احتياجات الطلبة، وتحقق جودة حياة فريدة في جامعةِ كلباءَ.
نحن نفخر ببيئتنا التعليمية التي تمتاز بالتفاعل الإيجابي والتحفيز والتعاون، لأننا نعمل بجدٍّ ومهنية لتمكين طلبتنا من استكشاف اهتماماتهم، وتجاوز التفكير التقليدي لتطوير المهارات والمعارف اللازمة؛ ليصبحوا قادة المستقبل متميزين في خبراتهم، ومهاراتهم الحياتية والتقنيّة على صعيد مجتمعاتهم وعلى الصعيد العالمي. ولا يتأتّى ذلكَ إلا بوجود أعضاء هيئة تدريس مثابرين ومتفانين في عملهم ورسالتهم النّبيلة. فهم ليسوا خبراء في مجالاتهم وحسب، بل هم مرشدون أكاديميون، ملتزمون برعاية طلبتهم وتوجيههم عبررحلتهم الأكاديمية.
أدعوكم عبر موقعنا الإلكتروني إلى التواصل الفعّال معنا، والاطلاع المستمرعلى مستجداتنا التطويرية لاكتشاف كل ما تقدّمه جامعة كلباء الفتية من برامج ومبادرات من جهة، والتعرّف إلى أعضاء هيئتنا التدريسية، ومرافقنا الحديثة من جهة أخرى، وكل السُّبُل التي نُحدِثُ بها تأثيرًا إيجابيًا في مجتمعنا الأكاديمي المرموق.
نشكركم على زيارتكم، ونتطلع إلى لقائكم في جامعة كلباء!